كوميدية ونكدية

ها قد بلغنا الأربعين .. وحمل كلا منا لقب .. "طنط"😵 .. أو ... "عمو"😬 مش"عمو" و"طنط" .. كانت بتاعتنا من كام سنة  اللي بنعمله في الناس .. هيطلع علينا ولا أيه ؟! والصدمة الكبرى .. 😠 ينادينا البعض  بـ "حاجة"😛 أو "حاج"😝 ..  ناس دمهم تقيل ..صحيح ..  عندهم ضعف نظر .. استيجماتيزم ... شيش بيش 😒... خرسيس برسيس  يستاهلوا ... هي مين دي اللي حاجة !!   ولكن  . . تلك الحقيقة 😢 ها هي الشعرات البيض قد أطلت ... وأخرجت لنا لسانها .. بالعند فيك "يا عجوز" نعم "لقد هَرِمت"😕..  مفاجأة .. صح وها هي العظام ... تخبرك في السقيع أنها ليست حديد .. اتسمع دقات ركبك .. افتح لها يا صاح .. 😎 هل اكتئبت ؟! لا تستمع لخالتو النكدية 👺.   عزيزي .. عزيزتي  هذه فقرة من عمتو كوميدية👯. أنتم لم تدخلوا بعد عالم الشيخوخة ..بالكاد غادرنا طور 🐂 الطفولة 👶 لا تقلقوا أنتم في عز شبابكم 👷 💃💃

المتشال .. هذا الجهاز الصغير، والذي جعل الدنيا كلها بين متناول  يديك، يحول "مدمنه" إلى ..أحدب دميم..  متيبس القفا.. مصلوب اليد..فاقد للنطق..منعدم الإحساس..متبلد الشعور..لا يتعامل مع من  حوله إلا في القليل العاجل. وجعل المحمول بعض الأزواج ينطبق عليهم مثل "زي القرع يمد لبره"، فيهجر الحديث مع زوجته ليبحث على النت عن صديقات .. وبغباء شديد، قد تلفت نظره صورة من يريد التعرف عليها، فيتحايل ويلح في التعرف، وبـ"عته" متناهي النظير..يعتقد أن تلك الصورة أو هذه الكلمات المكتوبة هي انعكاس حقيقي للشخصية !! إنهم جيل المعاتيه الجدد، الذين هجروا الدنيا من أجل الجري وراء سراب...وفي النهاية قد تكون المتحدثة من عمر جدته أو تنقلب بقدرة قادر إلى رجل مثله، يتسلي بالضحك على عقول العبط!! ولنا أن نتأمل مشهد التعامل بين "مدمن النت" وزوجته، وعلى الجانب الآخر تعامله مع الصديقات الافتراضيين على النت.. استخدام الموبايل بين الرجل وزوجته الزوج : انا جاي في الطريق....حضري الأكل . . . الزوج : حضرلي الهدوم ... واكويها ....جاي ألبس ......ونازل ت