قديما قالوا
قديما قالوا لما لا تكف عن الضحك؟
وبعد أن قابلت حمقى البشر، لم تكف عن البكاء فقط
بل انسوها كيف تبتسم
وانتظرت طويلا الفرج
لم يشعر بها ولم ينقذها
إلا رب البشر
القرع في عالم الرجال
المتشال .. هذا الجهاز الصغير، والذي جعل الدنيا كلها بين متناول يديك، يحول "مدمنه" إلى ..أحدب دميم.. متيبس القفا.. مصلوب اليد..فاقد للنطق..منعدم الإحساس..متبلد الشعور..لا يتعامل مع من حوله إلا في القليل العاجل. وجعل المحمول بعض الأزواج ينطبق عليهم مثل "زي القرع يمد لبره"، فيهجر الحديث مع زوجته ليبحث على النت عن صديقات .. وبغباء شديد، قد تلفت نظره صورة من يريد التعرف عليها، فيتحايل ويلح في التعرف، وبـ"عته" متناهي النظير..يعتقد أن تلك الصورة أو هذه الكلمات المكتوبة هي انعكاس حقيقي للشخصية !! إنهم جيل المعاتيه الجدد، الذين هجروا الدنيا من أجل الجري وراء سراب...وفي النهاية قد تكون المتحدثة من عمر جدته أو تنقلب بقدرة قادر إلى رجل مثله، يتسلي بالضحك على عقول العبط!! ولنا أن نتأمل مشهد التعامل بين "مدمن النت" وزوجته، وعلى الجانب الآخر تعامله مع الصديقات الافتراضيين على النت.. استخدام الموبايل بين الرجل وزوجته الزوج : انا جاي في الطريق....حضري الأكل . . . الزوج : حضرلي الهدوم ... واكويها ....جاي ألبس ......ونازل ت
تعليقات
إرسال تعليق